الجمعية الوطنية لرعاية نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الخيرية
تاسست في عام 2005
جمعية خيرية متخصصة في رعاية نزلاء مراكز الاصلاح من خلال تقديم الدعم اللوجستي وتعمل على برامج الغارمين والغارمات وابن السبيل
الجمعية الوحيدة في الاردن
المتخصصة في مجال رعاية النزلاء والغارمين والغارمات وابن السبيل
الجمعية الوطنية لرعاية النزلاء هي الجمعية الوحيدة في الأردن المتخصصة في رعاية نزلاء مراكز الإصلاح والغارمين والغارمات وابن السبيل. نصل برسالتنا الإنسانية إلى جميع مراكز الإصلاح والسجون في المملكة، ونتابع قضايا الغارمين والغارمات في مختلف محاكم الأردن. لأننا نؤمن أن لكل إنسان فرصة جديدة تستحق أن تُمنح، ولكل مظلوم سند يستحق أن يجده.
للفقير والمظلوم والمحروم
ولا تزر وازرة وزر أخرى
نؤمن أن لكل إنسان الحق في الكرامة والعدل، وأن لا يُحمل شخصٌ وزر غيره. في الجمعية الوطنية لرعاية نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الخيرية، نمد أيدينا لكل فقير ومظلوم ومحروم أثقلته الأيام، ونعمل على تخفيف معاناتهم وإعادة الأمل إلى قلوبهم. وأن نكون العون والسند لمن لم يجد من يقف إلى جانبه، لأن الرحمة والإنسانية لا تعرف حدوداً ولا أسماء.


سنوات الخدمة


جمعية خيرية متخصصة في رعاية نزلاء مراكز الاصلاح
فئة من الناس أنهكتهم الديون وأثقلتهم ضغوط الحياة حتى ضاقت بهم السبل، فوجدوا أنفسهم خلف أسوار مراكز الإصلاح والتأهيل، لا بسبب جرم اقترفوه ولا لفعل أخلاقي مشين، بل نتيجة ظروف قاسية حالت دون قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم. هؤلاء الغارمون وأبناء السبيل، تُصنَّف حالتهم ضمن مصارف الزكاة الثمانية، وهم في أمسّ الحاجة لمن يمد لهم يد العون ويعيد لهم كرامتهم وأملهم في الحياة.
الجمعية الوطنية لرعاية النزلاء أدركت حجم هذه المعاناة، فكانت الوحيدة في الأردن التي تخصصت بهذا المجال الإنساني النبيل، لتصل بخدماتها ورعايتها إلى جميع مراكز الإصلاح في المملكة، وتتابع قضايا الغارمين والغارمات في مختلف محاكم الأردن. تنطلق الجمعية من إيمان عميق بضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي، ولمّ شمل الأسر المفككة بسبب الديون، والمساهمة في الإفراج عنهم وإعادتهم إلى مجتمعهم وأسرهم بكرامة وفرصة جديدة للحياة.

معاً نصنع الأثر
حين يجتمع الخير في القلوب، يصبح للأثر معنى أكبر وأعمق،
ونصنع معاً فرقاً لا يُنسى في حياة من ظن أن الأبواب أُغلقت أمامه.

تقديم الدعم
نقدّم الدعم لمن أثقلتهم ظروف الحياة وأبعدتهم عن أسرهم، ونقف إلى جانبهم في أصعب اللحظات، لنمنحهم فرصة جديدة وأملًا يعود بهم إلى حياتهم وأحبتهم.